5 أسباب مغرية لتجربة السياحة في ماليزيا

تعتبر السياحة في ماليزيا بمثابة الجوهرة المتلألأة في قلب جنوب شرق آسيا، حيث يختزن بين طياتها الكثير من المعنى والجمال والحياة الحقيقية. ومن المؤكد أن المعلومات القيمة التي تعرفها عن ماليزيا الاتحادية الملكية ليست كافية، لذا سنعرفكم ببعض ما أوتينا من علم عن هذه البلد العظيم.

1. طبيعة سماوية خلابة -السياحة في ماليزيا

تنتشر الغابات الاستوائية بألوانها الخضراء في كل مكان. وعند زيارتك لماليزيا، ستكتشف أنها تعد واحة لعشاق الطبيعة مثل الغابات والأدغال. ومن بين هذه الغابات التي يجب عليك زيارتها، تأتي غابات تامان نيغارا الوطنية في مقدمة القائمة. تعتبر هذه الغابة أكبر وأقدم حديقة وطنية في ماليزيا. سترى في هذه الغابة عالمًا من التنوعات البيولوجية المذهلة، إلى جانب الشلالات الانسيابية الساحرة والبحيرات الزجاجية، والكهوف الطبيعية الغامضة. بينما تتفاوت المسارات والممرات في هذه الغابة، لا تجد مثيلًا لها في أي غابة أخرى في العالم.


في غابة تامان نيغارا ، ستجد نفسك محاطًا بأشجار اللبلاب والنباتات الاستوائية الخضراء، ولكن ما يميز تامان نيغارا الوطنية هو تنوع الحياة البرية فيها. تعد هذه الحديقة منزلًا للعديد من الحيوانات المهددة بالانقراض مثل النمور الملايو والفهود الكبيرة والفيلة الآسيوية وغيرها من الكائنات النادرة. يعتبر المكان متنفسًا لعشاق الطيور أيضًا، حيث يمكنهم مشاهدة مجموعة متنوعة من الطيور الجميلة والملونة.

تتميز شواطئ ماليزيا بأنها استثنائية ومن هذه الشواطئ التي يجب ألا تفوتها في رحلتك:

2. شاطئ لنكاوي

شاطئ لنكاوي الذي يعتبر من أكثر الشواطئ متعة وجمالًا في ماليزيا. والذي يقع على جزيرة لنكاوي، وهي واحدة من أشهر الجزر السياحية في ماليزيا. يمتاز الشاطئ برماله البيضاء الناعمة ومياهه الصافية. إنه مكان يجمع بين الهدوء والجمال الطبيعي الخلاب.

3. شاطئ باتو فرينجي في بينانج

شاطئ باتو فرينجي هو واحد من أشهر الوجهات السياحية في جزيرة بينانج. إنه يجمع بين جمال الطبيعة وتنوع الأنشطة، مما يجعله مكانًا مثاليًا للزوار من مختلف الأعمار والاهتمامات.
عندما تغمس أقدامك على شاطئ باتو فرينجي وعلى رماله الذهبية اللامعة والمياه الصافية، ستشعر بأنه مكانًا مثاليًا للسباحة والاسترخاء. يمكنك تجربة مجموعة متنوعة من الأنشطة المائية هنا، مثل ركوب الأمواج والغوص والتجديف.

4. تراث معماري يحكي القصص – السياحة في ماليزيا

عندما تجوب شوارع كوالالمبور، ستلتقي بأبراج بتروناس الشهيرة، وهذه الأبراج تُعَدُّ معجزة معمارية ترتفع بسحر نحو السماء. ولا يقتصر التنوع في ماليزيا على العمارة الحديثة فحسب، بل تعكس الأبنية التاريخية مثل قصر سلطان عبد الصمد ومعبد كابيتان كليه التنوع الثقافي الفريد للبلاد. وبالإضافة إلى تميز ماليزيا الثقافي، يمكنك اكتشاف مجموعة متنوعة من المعابد والمساجد والأسواق التقليدية لذا، يجب عليك البدء من مدينة كوالالمبور لتستمتع بالتجمعات المعمارية الرائعة والثقافة الغنية التي تُقَدِّمها.

5. نكهات لن تراها إلا في ماليزيا

ما يميز الطبق الماليزي عن غيره من الاطباق العالمية أنه جامع للنكهات التايلاندية والصينية والهندية والملايوية في كل طبق تقدمه ماليزيا وهذا تحديدا ما يحدد هوية الطبق الماليزي.
تشمل المأكولات الماليزية الأطباق اللذيذة مثل “ناسي ليماك” وهو طبق رز مع توابل متنوعة ولحم مشوي، وكذلك “روتي تشاناي” وهو خبز مسطح مشهور مع حساء اللحم. ولكن الطعم الماليزي الحقيقي يمكن في تذوق طبق “ساتاي” وهو لحم مشوي على أعواد خشبية مع صلصة الفول السوداني المميزة. الثقافات المتعددة تترجم إلى تنوع الأطباق التايلاندية والصينية والهندية المقدمة في كل زاوية من زوايا ماليزيا.

هذا غيض من فيض للحديث عن ماليزيا، وكما يبدو، فإن مقالًا واحدًا لن يكون كافيًا لنقل جمالها بشكل كامل. ومع ذلك، من الجدير ذكره أن ماليزيا ليست مجرد مكان بل هي تجربة فريدة لا تُنسى تنتظر منك أن تخوضها بكل حواسك. في حقيقة الأمر، لن تكتمل رحلتك السياحية بشكل حقيقي إلا إذا تضمنت زيارة ماليزيا. لذا انطلق بثقة وابدأ في استكشاف معالم جمالها الخلّابة، وسحر غاباتها العجيبة، وشواطئها الساحرة. ولا تنسَ أن تستكشف تراثها العريق الذي ينتظرك لتكتشفه وتستمتع به. إن كنتم من محبي الجزر و الشواطئ الرائعة ، تعرفو على أجمل مناطق ماليزيا الخفية بوتراجايا اضغط هنا.

يمكنكم السفر بأقل التكاليف عن طريق الطيران الأقتصادي اضغط هنا.